الأحد، 23 نوفمبر 2014

يوفينتوس | العائلة المالكة

يوفينتوس


عند ذكر يوفينتوس يتبادر إلى الذهن إسم عائلة أنييللي مالكة المصانع الايطالية للسيارات تورينو (فيات)، فيات ويوفينتوس إرتبطا بعائلة أنييللي ارتباطا وثيقًا منذ مطلع عشرينيات القرن الماضي وفي الموسم الأول لإدواردو أنييللي مالك فيات كرئيس ومالك للنادي، والذي بنى ملعب كورسو مارسيليا ليكون أول ملعب رسمي ومركزًا للإدارة وتدريبات الفريق الأمر الذي ساعد في الحصول على ثاني ألقاب النادي 1925-1926.


كورسو مارسيليا أول ملعب خاص بيوفينتوس

بعد ذلك بخمسة أعوام أي عام 1930 بدأت حقبة سيطرة يوفينتوس على الدوري الذي حققة 5 مرات متتالية بالجيل الأسطوري منهم أورسي ولويس مونتي وبيرتوني وكومبي وتحت قيادة كاركانو ليثبت يوفينتوس للجميع أنه سيد الكرة الإيطالية الجديد.

لكن حدث ما أثر على النادي وأنهى هذه الحقبة الجميلة، ففي منتصف عام 1935 سقطت طائرة متجهة من تورينو إلى جينوفا (جنوا)، ولقي جميع ركابها حتفهم، المؤسف أن الرئيس إدواردو أنييللي كان من بين ركاب تلك الطائرة، عمت الأحزان على النادي بسبب هذه الفاجعة وليودع يوفينتوس صانع الفرحة كما يحب أنصار اليوفي أن يطلقون عليه.


إدواردو أنييللي

بعد ذلك مرت سنوات عجاف على يوفينتوس عانى فيها الفريق من تخبطات وعدم إستقرار إداري وفني، لكن بالرغم من ذلك حقق يوفينتوس في تلك الفترة كأس إيطاليا الأولى في تاريخ النادي عام 1938 وعلى حساب غريمه في المدينة نادي تورينو، ثم حقق الكأس الثانية على حساب أي سي ميلان عام 1942، لكن في المجمل الفريق كان يسير كالتائه كمن ينظر المنقذ.




حتى جاء الإنقاذ في عام 1947، حين تسلم الرئاسة الأفوكاتو جيوفاني (جياني) أنييللي رئاسة يوفينتوس ليصبح ثاني رجل من العائلة المالكة بعد والده إدواردو، لينتشل يوفينتوس من التخبطات وعدم الاستقرار إلى المنصات والبطولات وتسيد الكرة الإيطالية من جديد. والأفوكاتو كلمة إيطالية تعني المحامي.


جياني أنييللي

في عام 1956 سلم جياني القيادة لشقيقة الأصغر أومبيرتو الذي واصل على نهج شقيقه واستمرت سلسلة الفوز بالألقاب. حتى ترك الرئاسة في عام 1961، لكن الفريق لم يتأثر لأن العائلة موجودة وجياني وأومبيرتو لم يفارقا النادي لحظة واحدة وبذلك الإهتمام لم يتغير.


أومبيرتو أنييللي

بعد وفاة كل من جياني أنييللي عام 2003 وأومبيرتو أنييللي عام 2004، تأثر يوفينتوس لكن التأثير تأخر بعض الشيء حتى تحاك مؤامرة كالشو بولي عام 2006، أسقطت أقوى إدارة في تاريخ النادي التي سميت بالتريادي أي الثالوث (الثعلب لوتشيانو موجي وأنطونيو جيراودو وربيرتو بيتيغا) وأسقطت يوفينتوس بدون أدلة إلى الدرجة الثانية لكن يوفينتوس سرعان ما عاد للأضواء بعد عام واحد.


موجي، بيتيغا وجيراودو

عانى الفريق بعدها ثلاثة مواسم من التخبط الإداري والفني وحدث تراجع مخيف للفريق في كل موسم، بعد العودة حصل على المركز الثاني وفي الموسمين اللذين يليانه حل ثالثا ثم سابعا.

وبعد هذا التراجع الرهيب وبعد مطالبة الجماهير بتسلم أحد أفراد العائلة منصب الرئاسة تم تنصيب أندريا أومبيرتو أنييللي عام 2010 رئيسا للنادي، بعد ذلك بعام واحد ومع افتتاح ملعب الفريق الجديد عام 2011 عادت البطولات بعد غياب دام خمسة أعوام وبثلاثة ألقاب دوري متتالية في ثلاثة مواسم،وكأسي سوبر، والوصول لربع نهائي دوري أبطال أوروبا مرة ونصف نهائي الدوري الأوروبي مرة.

أندريا أنييللي




تسيطر شركة إكسورالقابضة (EXOR) التي تملكها عائلة أنييللي على شركات كثيرة بامتلاكها غالبية أسهمها.


  1. أكثر من 60% من أسهم نادي يوفينتوس.
  2. أكثر من 79% من أسهم كاشمان وويكفيلد.
  3. أكثر من 38% من أسهم ألمكانتار.
  4. أكثر من 27% من أسهم سي إن إتش الإستثمارية.
  5. أكثر من 17% من أسهم بنك ليوناردو.
  6. أكثر من 4% من مجموعة إيكونومست.
  7. أكثر من 31% من أسهم شركة فيات كرايسلر أوتوموبيلز (FCA)
  • مجموعة فيات أوتوموبيل: أبراث، ألفا روميو، فيات، فيات بروفيشينال ولانسيا.
  • مجموعة كرايسلر: كرايسلر، دودج، جيب وشاحنات رام.
  • السيارات الفاخرة: فيراري وماسيراتي.
 والعديد من الشركات الأخرى.


جون إلكان (حفيد جياني أنييللي)
رئيس مجلس إدارة إكسور ومديرها التنفيذي



مالك شركة فيات والرئيس الأسطوري ليوفينتوس الأفوكاتو جياني أنييللي


فيديو تكريم الرمزين جياني وأومبيرتو أنييللي
في حفل افتتاح ملعب يوفينتوس
http://youtu.be/FTjyEZCJoR0

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق